العراق الذي في خاطرنا
Share

معرض للكتاب وزيارة مرتقبة لبابا الفاتيكان
إحتل العراق في التاريخ العربي موقعاً مميزاً كانت عناوينه الحكمة ومناهل الأدب, وفي التاريخ العربي المعاصر قدم العراق للفكر والأدب العربي نماذج لافتة في الألق الفكري والإبداع الأدبي مجسداً لروح طالما أشعت على الجغرافيا العربية ولعل من سوء طالعه أنه دفع ثمناً غالياً في العقدين الأخيرين حصاراً وحروباً ظالمة.
ولابد أن المتابع للشأن العربي يشعر بالإبتهاج عندما يسمع أخباراً تبعث على الحبور تكشف عودة الروح للنسيج العراقي بعيداً عن أخبار نمطية درجت على إيرادها وسائل الإعلام.
فقد افتتح دولة مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي في 9 ديسمبر معرض العراق الدولي للكتاب، الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، بمشاركة 300 دار نشر من 21 دولة عربية وأجنبية.
وقام الكاظمي بجولة في الصالات المخصصة للمعرض الذي أطلق على دورته الجديدة “دورة الشاعر العراقي مظفر النواب”، ويضم نحو مليون عنوان يغطي مختلف الميادين المعرفية والإبداعية والفنية.
كما تم الإعلان في بغداد في 7 ديسمبر عن زيارة سيقوم بها الى العراق البابا فرنسيس في مارس المقبل في حدث وصف بالتاريخي ورسالة سلام الى المنطقة ودعما لجميع العراقيين بمختلف أطيافهم وتأكيدا لوحدة الموقف الانساني ضد التطرف والصراعات.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية العراقية أنه “لمن دواعي سرورنا الاعلان عن ان قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية سيقوم بزيارة العراق للفترة من 5 الى 8 مارس من العام 2021 “.
واضافت “ان زيارة البابا إلى العراق، بلاد ما بين النهرين، وارض الرسل والانبياء ، وموطن اور والنبي ابراهيم، تمثل حدثا تاريخياً ، ودعماً لجميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم.
كما انها تمثل رسالة سلام إلى العراق والمنطقة بأجمعها، وتؤكد وحدة الموقف الإنساني في مجابهة التطرف والصراعات، وتعزز التنوع والتسامح والتعايش.
ومن المنتظر ان تشمل الزيارة مدن بغداد وسهل أور وأربيل والموصل وقرقوش.
شكرا لصوت الدانوب لنشر تلك الأخبار الساره والتي كنّا ننتظرها من سنوات وخاصه عن العراق الشقيق ، بلد الأدباء والعلماء من المسلمين والمسيحيين والذين خدموا البشريه وقت النهضه العلميه العربيه ، وتهنئتنا لشعب العراق بتنظيم معرض الكتاب الدولي وزياره قداسه البابافرانسيس المرتقبه في مارس ٢٠٢١ جعله الله عاما سعيدا علي العالم اجمع .